نقابة موظفي التربية والتعليم تنظم ملتقى تركيا الخامس عشر

نظمت نقابة موظفي التربية والتعليم Eğitim-Bir-Sen ملتقى تركيا الخامس عشر لتنظيماتها النقابية وقد شارك في الملتقى رؤساء الفروع ومجالس إداراتها وممثلي المقاطعات والجامعات. وألقى السيد علي يالتشين كلمة الإفتتاح قال فيها "نجتمع اليوم في ملتقى تركيا الخامس عشر ومناسبة الذكرى الثامنة عشر لتأسيس نقابتنا، تركنا خلفنا 28 عاماً من النضال الأصيل منذ 14 فبراير 1992، النضال الذي بدأ بخطوة الرئيس المؤسس محمد عاكف أينان وزملائه قبل 28 عاماً، هذا النضال تحول اليوم من مسيرة وطنية إلى مسيرة عالمية. قبل 28 عام تعرفت تركيا على العمل النقابي الأكاديمي القائم على أسس العدالة والإنسانية والمركز على الخدمة والحلول البناءة. قبل 28 عاماً تخلصت تركيا من المفهوم النقابي القائم على أعتبار المنتسبين عامل صراع وتضارب آيدلوجي، نحمد الله الذي أوصلنا إلى يومنا هذا في نضالنا الأصيل القائم على شعار"منتسبنا، وطننا، عالمنا" و"من الأفاق الجديدة إلى الأمال الجديدة" و"من النضال الوطني إلى النضال العالمي".


 

نقف إلى جانب المظلوم ضد الظالم

إنّ القييم التأسيسية لنقابة موظفي التربية والتعليم يحملنا مسؤلية جعل الإنسان والإنسانية والفضيلة في مركز نضالنا النقابي، لذلك لن نتخلى عن مد يد العون للمغدورين والمظلومين في وسط حمام الدم في سوريا، وسنستمر في لعن نظام البعث الوحشي الذي حول سوريا إلى حمام دم. لن نستطيع ان نغض النظر عن الدعم الروسي لنظام أسد الوحشي وقصفها المستمر لمدينة إدلب، لم ولن نسكت عن مايقوم به النظام الصيني الأحمر الإمبريالي الرأسمالي ضد المسلمين الأيغور في تركستان الشرقية من مذابح ومجازر وقتل مبرمج، لم ولن ننسى قراباغ وكشمير المحتلة، سنستمر في رفضنا للإمبريالية الأمركية الداعمة للانقلابات والعصابات الإرهابية، لن نتخلى عن دعم المقاومة الفلسطينية ضد عصابات الأحتلال الصهيوني الوحشي، رفضنا وسنرفض ما يسمى بصفقة القرن الذي يهدف إلى محو فلسطين وتكبير مساحة إسرائل وتحويل القدس إلى عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب، نحن هدفنا هو أنهاء الإستعمار الفعلي والفكري والاقتصادي في البلدان والمناطق المعرضة للظلم وسيادة العدل والحقوق في العالم"

وجهتنا من النضال الوطني إلى النضال العالمي

وأكد يالتشن أنهم كنقابة موظفي التربية والتعليم واتحاد مامورسان مثلما تحملوا مسؤوليات كبيرة في إنهاء سياسة الوصاية في تركيا، فهم ملزمون بتحمل مسؤوليات اللازمة في رفع سياسة الوصاية في المنطقة والعالم.  وقال يالتشين "أمام الإتفاقات العالمية القذرة والتجمعات الإستغلالية والمؤسسات الدولية التي تدور في فلك الرأسمالية نعمل لتأسيس أتفاقات وتجمعات ومؤسسات دولية تضع الإنسان والعمل والقييم في مركزها النضالي. إن نقابة موظفي التربية والتعليم واتحاد مامورسان تستند في نشاطاتها الدولية على هذه الفكرة، إن السبب في تطوير علاقاتنا مع النقابات التربوية الممتدة على القارات العالم من منغوليا إلى روسيا والتشيك وموزمبيق من طاجيكستان إلى فلسطين والسودان وجنوب أفريقيا من المكسيك إلى المغرب وأوزباكستان وماليزيا هو البحث عن العدالة العالمية. نحن نقابة موظفي التربية والتعليم كل ماقمنا به من علاقات وتوقيع بروتوكولات واللقاءات النقابية كانت في نطاق التضامن بين العمال من أجل عالم أكثر عدالة، وبهذا الهدف نقوم بتدريب النقابيين الشباب في بلدنا من أجل إعداد قادة يتحملون مثل هذه المسؤوليات"



 

وبعد كلمة الإفتتاح تم تنظيم اجتماعات منفصلة على مستوى السكرتاريات، حيث اجتمع الرئيس العام علي يالتشين بممثلي الجامعات والمقاطعات والأمين العام لطيف سالفي بأمناء العاميين للفروع النقابية ونائب الرئيس العام لشؤون التنظيم رمضان تشاكرجي بنواب رؤساء الفروع النقابية لشؤون التنظيم ونائب الرئيس العام للشؤون المالية مدحت سفين بنواب رؤساء الفروع النقابية للشؤون المالية ونائب الرئيس العام لشؤون الصحافة والاعلام السيد شكرو كولوكسا بنواب رؤساء الفروع النقابية لشؤون الصحافة والاعلام ونائب الرئيس العام للشؤون القانونية والمفاوضات الجماعية حسن يالتشين يايلا بنواب رؤساء الفروع النقابية للشؤون القانونية والمفاوضات الجماعية ونائب الرئيس العام للشؤون الاجتماعية والتدريب أتيلا أولتشوم بنواب رؤساء الفروع النقابية للشؤون الاجتماعية والتدريب. وتم في ختام الملتقى اجتماع مجلس رؤساء الفروع النقابية.